توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

  مصر اليوم -

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قرأت لكاتبة أجنبية أن المملكة العربية السعودية بحاجة الى تأييد إقليمي لإنهاء الحرب في اليمن

قبل خمس سنوات كان مجلس التعاون الخليجي سليماً ويعمل لفائدة كل دوله، مع أن قطر قررت أن لها مواقف مختلفة سنة ٢٠١٤. السعودية قررت أن تتدخل في اليمن وتبعتها الامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر. الكويت بقيت دولة وساطة وعٰمان لم تتدخل في النزاع

في البداية كان التحالف العربي ضد الحوثيين يريد نصراً عسكرياً. بعد الهجوم على مواقع شركة أرامكو في خريف ٢٠١٩ دخلت السعودية في محادثات مباشرة مع الحوثيين. السعودية تريد خروجاً عسكرياً من اليمن والحوثيون يريدون شيئاً مهماً في مقابل خروج السعودية

السعودية تملك قدرات اقتصادية فهي تستطيع العمل لإعادة بناء البلاد وإيجاد وظائف للعاطلين عن العمل في شمال اليمن وإقامة علاقات تجارية قرب صعدة، عاصمة الحوثيين الذين يواجهون مشاكل اقتصادية وغيرها تجعل قبولهم عرضاً سعودياً أمراً مقبولاً فالحوثيون لا يستطيعون الحصول على تأييد دولي (ليس لهم غير ايران) لحكومة جديدة في اليمن من دون موافقة السعودية

اذا توصل الفريقان الى اتفاق قريباً تستطيع السعودية عرض اتفاقات اقتصادية خصوصاً مع الأخبار عن اجتماع سعودي-روسي اليوم الخميس

المحادثات بين الحوثيين والسعودية شملت جنوب اليمن الملتهب بعد أن سحبت الامارات قواتها من المنطقة السنة الماضية

كانت السعودية محور أنظار جميع الدول المجاورة وهي صنعت الاتفاق بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي وهو اتفاق لم ينفذ بعد. كل الأنظار كانت على السعودية في نهاية ٢٠١٩ لعقد اتفاق وضعته الأمم المتحدة. الامارات حاربت في جنوب اليمن وحدها وسجلت انتصارات بينها إبعاد الحوثيين عن عدن وطرد "القاعدة" في الجزيرة العربية من المكلا. الامارات لم تكن على علاقة طيبة مع الولايات المتحدة، والغارات الجوية للتحالف أدت الى سقوط مدنيين كثيرين فيها

في غضون هذا وذاك لعبت عُمان دوراً مهماً في حرب اليمن فهي بقيت على الحياد إلا أنها فتحت حدودها للاجئين اليمنيين. بعض المفاوضين من الحوثيين ضد السعودية والامارات، إلا أن هناك من يتعاون معهما. الوفد الحوثي المفاوض لم يستطع البقاء في صنعاء لقيود على النقل الجوي فانتقل الى مسقط. هذا يمكن الفريق الحوثي من التحدث الى دبلوماسيين والى مبعوث الأمم المتحدة. بعض اليمنيين يعارض وجود السعوديين في محافظة المهرة في أقصى شرق اليمن على الحدود مع عمان

قرأت أن السعودية والامارات لم تكونا على اتفاق تام في الحرب في اليمن، فالقوات القطرية طردت سنة ٢٠١٧، وقوات السعودية والامارات لم تخوضا معاً أي معارك ضد الحوثيين قبل الاتفاق الأخير معهم على محادثات

السعودية والامارات، كل على حدة، تواجه الاخوان المسلمين وايران في اليمن. السعودية تحارب الحوثيين والامارات تساعد مجموعات ضد الاخوان المسلمين

هناك مفاوضات مع الحوثيين ولعلها تنتهي باتفاق يعيد الى اليمن وحدته مع حكومة واحدة تدير أموره من اقتصادية واجتماعية وغيرها. خصوصاً بعد أن أعلنت قوات التحالف وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين، اعتباراً من اليوم الخميس، قابلة للتمديد على أمل التوصل الى اتفاق دائم على وقف إطلاق النار

قد يهمك أيضا :  

زعيم الحوثيين و32 من قياداته يواجهون تهمًا عقوبتها الإعدام

الوباء العالمي يفتح شهية الحوثيين لجمع التبرعات واستقطاب السجناء للزج بهم في القتال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين  الحرب في اليمن والمفاوضات مع الحوثيين 



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته

GMT 03:15 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

هدف الدوسري فى النصر يثير إعجاب كريم بنزيما

GMT 12:33 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

جيرو يؤكّد على جاهزية تشيلسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon